التوحد هو واحد من أنواع الاضطرابات التي تنشأ عادة لدى الأطفال الذين يكونون قبل دخولهم في السنة الثالثة من أعمارهم، حيث أن التوحد يؤثر على الطفل من نواحٍ ثلاثة رئيسية منها اللغة أو طريقته في الكلام بالإضافة إلى مهاراته الاجتماعية والطريقة التي يتعاطى بها الطفل مع الآخرين وأخيراً ردات فعله اتجاه ما يتعرض له من قضايا مختلفة ومتنوعة. هناك العديد من أنواع من اضطراب التوحد، حيث أن هذه الأنواع تختلف بين الأطفال المصابين به. للتوحد اسم آخر وهو الذاتوية، وهو من الاضرابات التي لا تميز بين اختلاف الأطفال وأجناسهم وأصولهم وغير ذلك من الأمور.
لم يتم التوصل بعد إلى الأسباب التي تؤدي إصابة الطفل باضطراب التوحد، بل ويعتقد العديد من المختصين بهذا الشأن أن احتمال الإصابة بالتوحد يزداد وبشكل كبير جداً عند توافر العديد من العوامل والتي من أهمها وجود شخص آخر في العائلة من المصابين بالتوحد، بالإضافة إلى جنس المولود حيث يعتقد أن الذكور عرضة للإصابة أكثر من الإناث، أو إذا كان الأب يزيد في عمره عن 40 عام، والعامل الأخير وجود أي اضطرابات سابقة في العائلة نفسها.
هناك العديد من العلامات والأعراض التي تعطي إنذارات للأهل بوجود هذا الاضطراب عند أطفالهم منها:
تشخيص التوحد يكون عن طريق طبيب مؤهل ومختص للقيام بهذه العملية الهامة، أو أن مجموعة من الأطباء المختصين قد يقومون مجتمعين بهذه المهمة أيضاً وفي بعض الحالات ويكون عن طريق إجراء العديد من الإجراءات المختلفة عن هذا المرض كاختبارات السلوك والنطق وما إلى ذلك من أنواع الاختبارات بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات المتعلقة بالدم. أما علاج التوحد فإنه يكون عن طريق خليط من العلاجات المتنوعة والمتعددة والتي منها معالجة النطق أو النظام الغذائي أو استعمال بعض الأدوية او اتباع المعالجات السلوكية المختلفة وكل ذلك يحدد بناء على رأي المختصين فقط.
المقالات المتعلقة بما المقصود بمرض التوحد